روايةٌ عن سجينين عربيّين ذي ملامح، ولكن ملامحهم،ملامح كل من رفاقهم من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، لا تظهرعياناً، لأي أحد السؤال عنهم، لا أحد يعرف مكانهم،سوى أنهم هناك لا أحد يعينهم أو يعرف عنه شيئاً. الشعب خذلهم والدولة تخلت عنهم بسبب دراهم لاشك ستكون الأيام القادمة كفيلة بقدرها