
لم يكن بودي أن أعلق على بعض الردود التي أثارها البيان الأخير الذي أصدرته السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية غير أن تساؤل البعض عن السبب الذي أيقظ الهابا من نومها جعل من واجبي المهني والأخلاقي أن أقدم للمتسائلين إجابة وافية، لأنني عاصرت الزمن الإعلامي الموريتاني منذ كنت طالبة وحتى اليوم، فقد كنت محررة في جريدة الشعب أيام الص