قد ظلت المرأة عبر تاريخها غرضا داخل إنتاج الرجل وخاصة في مجتمعنا العربي ، فمنذ أن بكى ابن حزام الديار كما ورد في شعر امرأ القيس بن حجر ، والمرأة العربية بعيونها ومفاتنها تنافس الربوع والأطلال البالية على مقدمة القصيدة ، حتى أصبح التغزل بها من أهم مقومات القصيدة ، هذا بالنسبة للشعر الوسيلة الأكثر رواجا عند مجتمعنا العربي القديم