قبل التعرض لموضوع المقال أذكر الإخوة العقلاء أهل التحضر الراقي والديمقراطية بأن الإختلاف في الرأي حق مكفول في قوانينهم الديمقراطية التي يعبدون، لذا لا تعجب يا أخي المتظاهر أو الديمقراطي المعارض من اختلافي معك في الرأي ، فكما لك الحق في ما أنت فيه من طين – في رأيي –، لي الحق في الإعتزاز برأيي، أقول هذا لأن أكثر الديمقراطيين في هذ
لأنني شاب مكدود, لأن حبري منكود, لأن فرائصي ترتعد من شدة الفزع ,لأن الفقر يعبث بأمنياتي, كما تعبث الرياح العاتية برحم الأغصان لأن الكنبة تمزقت ولم تعد صالحة للجلوس لأن المدارس بيعت ,ولأن السماء مهددة بالبيع إذا هي حاولت الهبوط من برجها السميك كي تقيم معنا ولو ساعة واحدة .
أصبتُ للمرة الثانية بالحمى الغامضة، وما أقسى أن تصاب بهذه الحمى لمرتين، وفي فترتين متقاربتين..أول شيء تذكرته بعد الإصابة بهذه الحمى الغامضة هو أن بلادنا حققت في السنوات الأخيرة، و لأكثر من مرة، وعلى لسان كل وزراء الصحة الذين تعاقبوا على الوزارة خلال السبع العجاف قفزات
منذ أقدم العصور و الأنسان يسعى دائماً إلى حفظ صور حياته فبدأ بالرسم في الكهوف ثم الرسم على الجدران مثل المصريون القدماء ثم بالوسائل الأخرى كالشمع....
حتى توصل العالم العراقي الحسن بن الهيثم إلى اختراع الكاميرا البدائية في كتابه المناظر بين عامى (1015-1020)
يعود مفهوم الأزمة من الناحية التاريخية إلي الستينات اثر خلاف الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة حول الصواريخ النووية في كوبا والتي كادت تشعل حربا ثالثة لولا الحوار والصفقات المبرمة في الخفاء.
فيما بعد ظل هذا المفهوم يتخذ عنوانا لكل جديد يشم منه عدم التناغم السياسي بين الحاكم والمعارضة في أي بلد علي وجه المعمورة.
في 25 نوفمبر 1960 وبقرار رسمي تم إنشاء أول جيش للجمهورية الإسلامية الموريتانية أطلق عليه "الجيش الوطني " ومنذ ذلك الوقت والمؤسسة صرح ثابت ومتماسك ،ومدرسة وطنية ينهل منها كل وطني حر ، ويشرب من قيمها ومفاهيمها التي تجعل منه رجلا مسؤولا.
مرت هذه المؤسسة بفترات من الازدهار
بتاريخ 01 سبتمبر 2015م، ومع انطلاقة أعمال اللقاء التشاوريّ الممهد للحوار الشامل، كتبتُ مقاليْن: أحدهما بعنوان: "رسالتي إلى الطبقة السياسية في موضوع الحوار وممهداته"، جاء فيه:
لا شك في أنّ المَخاض العسير الذي عرقل ميلاد اللقاء المنتظَر بين الموالاة والمعارضة، يعود-للأسف الشديد-إلى انعدام الثقة المتبادَلة بين الطرفين.
لماذاا لا تعقد وزارات البلد، على غرار غالبية مثيلاتها المخلصة الجادة من بلدان العالم في بناء أوطانها، و بما هو مطلوب مهنيا و مستجيب منهجيا لضرورات نجاح مهماتها السامية، اجتماعات دورية مكثفة و تنشر كتيبات عملية و منشورات بيانية منتظمة و أخرى تلخيصية موسمية؟ و لماذا لا تقيم ندوات