اليوم لم يعد شبابنا بحاجة إلي كبير عناء ليدرك حقيقة، مفادها أنه وحده القادر علي حجز مكانته في هذا المجتمع الباحث دائما عن أبنائه الغيورين والمتمسكين بقيمه وتنوعه الثقافي والحضاري. وهم بالطبع الضامنين وحدهم لبقائه .
الوظيفة العمومية في بلادنا هي الإطار القانوني و التنظيمي الجامع و الناظم لمجموع الأشخاص العاملين بالإدارة العمومية و في دول أخري يتسع هذا الإطار ليشمل كافة الأشخاص العاملين بالمرافق العمومية و المرافق ذات النفع العام. و يتم تسيير منتسبي الوظيفة العمومية ببلادنا وفقا لقانون يحدد النظامَ
مما لا شك فيه أن الدولة الإيرانية لم تمد جسورها الدبلوماسية، ولم تنشط سفارتها بانواكشوط إلا من أجل خدمة مشروعها التوسعي، ونشر فكرها الرافضي، ذلك الفكر الذي ظل أهل المغرب الأقصى يحاربونه ويقفون له بالمرصاد منذ زمن الدولة العبيدية، وتضحيات علماء السنة في ذلك من أمثال عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي مشهودة، و مواقفهم في ذلك
السفير الأمريكي يرقص "تنبرم" ويأكل مشوي "ادجيبتيري" في عرفات، يسافر في براري المنكب في عز الخريف، والسفير الإيراني يرعى بنشاط بيزنس تشيع "احوال أحمد الحمدي" و"فقيات" الصين ويبدأ جولة داخلية هو كذلك !
إن المتتبع للمشهد السياسي الموريتاني يلاحظ دون كبير عناء أنه مشهد مربك في شكله مرتبك في جوهره، ولئن كان هذا الارتباك يعزى في ظاهره إلى حالة الضباب الكثيف التي توشك أن تحجب عمق الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تكاد تعصف بالبلاد فإنه كذلك يمكن تفسيره بحالة التيه
من تشيت إلى المذرذرة ومنها إلى نواكشوط ومكثنا في جحيم تشيت ستة أشهر في عزلة عن الأهل والوطن. كانت تشيت - ولعلها ما تزال- أشد مناطق البلاد عزلة. وفي عهد الرئيس المختار ولد داداه (رحمه الله) خصصت الدولة لها
في ذكرى مكتبة "السلام"، وفي ذكرى صاحبها الخلوق "أحمد ولد مناه" رحمه الله، وفي ذكرى البطلين المُلهمَيْن "أدهم صبري" و"نور الدين محمود"، أكتب هذه الخاطرة التي استعنت فيها بمقدمة عن الكاتب الموهوب الدكتور نبيل فاروق وجدتها على الإنترنت (بتصرف)، أضفت إليها ما وافق وجهة نظري، وصببت جام غضبي على بعض المقدسات الروائية التي يعبدها الكثي
كلمة الإصلاح هذه المرة ستعود إلى وضع آرائها أمام المحاورين سواء كانوا أغلبية أو معارضة .
ففي كلمات الإصلاح الماضية اتجهت الكتابة إلى تـنبـيه كل من الموالاة والمعارضة إلى ما يعانيه كثير من الشعب الموريتاني من الفقر المتمثل في سكن الفقراء تحت الأضواء الحمراء