بدءا علينا أن نعترف بأننا نعيش في زمن الفتن، وفي زمن الفتن فإنه يكون من الصعب جدا، إن لم أقل من المستحيل، أن نصنف الأطراف المتخاصمة أو المتصارعة إلى فسطاطين: فسطاط خير لا شر فيه، وفسطاط شر لا خير فيه.
إنه علينا من قبل أن نتخذ أي موقف من الخلاف السعودي الإيراني
استغربت أن تتواجد في العالم العربي هيئة رسمية تراقب أداء وسائل الإعلام وتدقق في عدالة موقفها إزاء مختلف التجمعات والتيارات في البلد، بحيث يكون للمعارضة الحضور الذي تستحقه جنبا إلى جنب مع السلطة وأحزاب الأغلبية التي تحكم.
من حق كل الدول والجماعات أن تحلم بالنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي تريده، إنه حق إنساني لا يمكن أن ينكره أحد، لكن طبعاً شتان بين الحقوق المعترف بها دولياً في القوانين وأدبيات حقوق الإنسان وبين ما يجري على أرض الواقع.
من حق كل الدول والجماعات أن تحلم بالنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي تريده. إنه حق إنساني لا يمكن أن ينكره أحد. لكن طبعاً شتان بين الحقوق المعترف بها دولياً في القوانين وأدبيات حقوق الإنسان وبين ما يجري على أرض الواقع.
قد يكون الصمت أشد خطرا من الخيانة والجبن و الارتزاق والتواطؤ، فعندما يعتقد معظمنا أن التقدم ملحاح يتم بمرور الزمن ، و أن كل ما هو لاحق يتطورباستمرار على ما سبقه ، فهذا عجز فى موازنة الفكر و التنظيم وتفريغ للمحتوى الابداعي من كل طاقة أو رمق ، وهذا هو الذي تسعىى إليه بعض النخب
تعتبر بلادنا من البلدان التي تتميز بالتعدد العرقي الواضح و الفُرًاقِ الطًبًقِي الفَاضِحِ و لقد أثبتت التجارب أن نموذج الدولة الأنسب لهذا النوع من البلدان و المجتمعات هو "دولة المواطنة" التي تحارب و تزيل و تذيب الفُرًاقَ الطبقي فتذره قاعا صَفْصَفًا و تُنَمِي و تُعَزِزُ و تُوَسِعُ المشترك بين الأعراق مع احترام