
شوارع باريس كانت على موعد مع الرعب ، لا الرقابة الأمنية المشددة ولا الاستخبارات المعززة بأخر صيحات التكنولوجيا في مجال الاتصالات والتعقب نجحتا في إزاحة النقاب عن الهجمات أو التنبئ بها على الأقل قبل تنفيذها حيث مرت بسلام وفي العمق الباريسي وكأن باريس قد تحولت في رمشة عين إلى إحدى مدننا العربية المستعرة وكأن الدواعش استنسخوا فلسفة