بعبثية تمقتها النفس و ياباها العقل و يرفضها الضمير ، يريدون لنا ان نعبد أباهم و نسلم بدعواهم بابوته لنا و تاسيسه لامتنا ، في عملية طحن هائلة لحقائق التاريخ و شواهد الجغرافيا ، حولته الماكنة الجهوية ورديفتها الاستعمارية الى " عيش " ساخن مغشوش و مزور ، تلقم به اجيال الامة للاحقة عنوة تحت ارهاب المجموعة و سطوة الجهة المتغلغلة في مف