البارحة رأيتُ الإمام مالك. كان جميلاً. وعليّ الآن أن أقول إن هذا كان مفاجأة فقبل ذلك كان آخر شيئ فعلته هو العشاء في مطعم مكسيكي والسهر مع أصدقاء وقراءة صفحتين من ميلان كونديرا (Le rideau). إن أحلامي، بعكس تفكيري، ليست، عادةً، تاريخية. وفي التاريخ لم يكن الإمام مالك، لولا نورُ العلم، بالخصوص وضيئاً.