قبل الأزمة الدبلوماسية التي تسببت في سحب اسرائيل لسفيرها من داكار على خلفية تقديم السنغال لمشروع قرار يتعلق بوقف الاستيطان يلاحظ المتابع للعلاقات السنغالية-الإسرائيلية أن ملف الزراعة كان أحد الكلمات المفتاحية لهذه العلاقات.
لا تزال الديمقراطية عندنا تتحرك في نفق مظلم ، و متأرجحة بين استبداد يعتدي على السياسة ، ويفقرها ، وبتلبس ، احتوائي ، اقصائي ، ميولي ، غير منصف . .
آه ،كم هو صعب ،حاليا اليوم ...دول تتقدم ..ونحن ..نتخلف يوما بعد يوم ، نخطو خطوة الى الأمام ، وخطوتين نحو الخلف ! ما إن نشعر أن وميض الصحوة بدأ يساير خيوط الشمس ،
إن العلاقات الثقافية التليدة القائمة بين الشعبين الموريتاني والمغربي، من حيث هي تواصل سوسيوثقافي، وتبادل علمي، وتواشج روحي وعقدي، وتلاقح فكري وفني، ضارب في القدم وقابل للمزيد من التطور والاستمرارية، لابد لها (أي لهذه العلاقات)، كي تزداد عمقا ومتانة واتساعا، أن تشمل بعدين
يرى الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت أن الأطر التي يقوم عليها المجتمع و التي تحقق الإشباع لجميع الاحتياجات تبقى تحكم هذا المجتمع إلى أن تصبح عاجزة عن تحقيق الإشباع , فتتم عملية إبدال لهذه الأطر القديمة بأخرى جديدة تتماشى مع التغيرات التي يعيشها هذا المجتمع , و لكن هذا الإبدال كما يقول كونت من أول شروطه أن يكون إبدالا داخليا من المجت
قتل عزيز مؤسسات الدولة، وقتل الدستور والقانون، منذ وصوله بانقلاب فج على رئيس مدني منتخب وبأسباب وحجج واهية تساقطت الواحد تلو الآخر، ووقع عزيز فيها لاحقا بطريقة أسوأ مما أخذ على سيدي ولد الشيخ عبد الله. سواء تعلق الأمر بالأسفار أو بالبرلمان أو بجمعيات الأسرة الحاكمة، وزاد بعدم التصريح بممتلكاته الخ
أحمد أو أحيمد كما يعرف في وسطه شاب موريتاني من ولاية لعصابة عاش وتربى فاقدا لطرفي الحنان|الأبوين، قذفت به الأقدار إلى نواكشوط العاصمة ليعيش حياة يطبعها التسكع قبل أن يتصل برجل كان بمثابة الحاضن الناقذ له من مآلات كانت ستكون من دون شك.
بين إلحاح وإصرار النظام على التعديلات الدستورية ورفض المعارضة وبغض النظر عن نية كلا منهما ثمت طرف ثالث يتطلع لتغيير أكبر من مجرد شكليات لصالح نظام قائم الآن زائل غدا أو بعد غد أو صفقة تدخل معارضة في لعبة سياسية بغرض تحقيق مصالح فردية أو مجموعية آنية، ولعل هذا الطرف الأقرب إلى لسان حال المواطن الضعيف ــ بل هو نفسه ــ الذي لم يسعف