
حاولت أن أرسمك جميلا، جمال آلهات الخيال لتفيق وتستفيق وتقف؛ لكن الحروف بدت وكأن حسناوات الدنيا رشفن رحيقها، ورمينها عصفا مأكولا، حاملة كل دمامة الأشرم،!!! كلما نظمتُ منها سبحة لأستغفرَكَ بها، وأحمدَك، وأتوبَ إليك، محاولا صيد رضاك، تقطعت وتناثرت حباتها شعاليل، وعادت إلي عَقَاعِقَ وطيرا أبابيل!! وأنا أتطير وأتشاءم من العقاعق.