ن تأسيس الجمهورية، يعني احترام دينها، ومعرفة دلالة اسمها، وشكل علمها، ونمط دستورها، والاعتراف باللغة الرسمية والأسس الثقافية والحضارية المشتركة لتنوع سكانها، وملاءمة القوانين والتشريعات مع حقائقها، ووضع رؤية تنموية تستثمر مواردها لكافة أجيالها، واستشراف أشكال المستقبل المحتملة، والتصدي للأخطار الداخلية والخارجية التي يمكن أن تهد
كثر في الآونة الأخيرة الحديث بين الأغلبية والمعارضة عن تغيير العلم والنشيد الوطنيين دون الوصول إلى مساحة توافقية للقبول بهذا الرأي أو ذاك فقد حسمت الأغلبية أمرها بليل وأصرت على الدفاع عن مواقفها،ورفضت المعارضة الجلوس للحوار لتقديم مبرراتها.
كثيرا ما تتقاطع وتتباين مصلحة الوطن وقرار السلطات وروح القانون مع مآرب ومصالح الناصرة على الحدود كما حدث في القصة التالية أنا سيدة سينغالية تم طردها من موريتانيا بسسب مخالفتها للقيم الإسلامية حيث أنها كانت متزوجة من رجلين وبسبب هذه المخالفة الصريحة للقانون والشريعة الإسلامية تم ترحيلها من البلاد لكنها لم تلبث أكثر من ٤٨ساعة ليتل
منذ مدة وأنا تراودني فكرة الإطلال على القراء بشكل منتظم، أو شبه منتظم، من خلال نشر بعض الملاحظات، والقراءات التي تبدو لي فكرة مشاركتها مع الجمهور أفضل من حبسها بين جدران دفتر الملاحظات، أو الاقتصار في نشرها على أعزائي من طلبة الإعلام في المؤسسات الأكاديمية، أو تركها تضيع في زحمة مشاغل الحياة.
تتعدد الدلائل التي يُشير إليها مفهوم الحكم الرشيد حيث يرد ذكره بكثرة في العديد من الأدبيات الخاصّة بالتنمية، وتحديداً في المجال المؤسساتي، والإنساني والإداري، علماً أنّ الحكم الرشيد بمفهومه العام يدلّ على جُملة الممارسات والأساليب التي تضمن تحقيق ودعم وتعزيز الرفاهية الإنسانية، وتتيح إمكانية توسيع دائرة خيارات البشر وفرصهم، وفتح
إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتاباً في يومه إلا قال في غده لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل، ولو ترك هذا لكان أجمل، وهذا لعمري من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على