
لم يصل بعد ولله الحمد غضب القدر على هذا المنكب البرزخي أن يذهب بأحد أحكم حكماءه السياسيين فالبركة مع الأكابر كما يقال وكل أمة حتى تلك التي تسيطر الشيخوخة على هرمها الديمغرافي لا ترغب في فقد أكبارها، ووفاة الوالد مسعود عن الوطن وهو في هذه الظروف علامة غضب ومدعاة للتوبة رغم أن الموت تطال الجميع ودون سابق إنذار.