د : البكاي عبد المالك
عندما اجتاحت جيوش نابليون الغازية ألمانيا صاح الفيلسوف فيشته في أعقاب الهزيمة المذلة للجيش البروسي قائلا : لقد خسرنا كل شيء لكن بقيت لنا التربية! « Nous avons tout perdu, disait Fichte, mais il nous reste l’éducation
في نفس اليوم الذي اعلن فيه العمد المساعد لعرفات و بعد ايام على استقالة ناشط بحزب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية ، غرد رئيسه خارج السرب بالتعليق على موضوع تسريبات ولد غدة و علق جميل منصور في تدوينة له قائلا :
يحي ولد سيدي عبد الله
منذ انطلاقة الجحيم العربي الذي كان منظروه برنار ليفىي الصهيوني والعلجين عزمى بشارة وفيصل القاسم من خلال قناة الجزيرة والهاء الشعب العربي في حروب داخلية أنفقت فيها أموالا طائلة واتخذت أشكالا خطيرة كالمذهبية والطائفية في إعادة لتاريخ انحطاط الأمة وبداية نشأة دويلات الطوائف.
لفتني القول المختزل للإعلامي الكبير الذي يكتب لي تحت اسم «سوري» حيث يقول «بتنا يا سيدتي أكبر أمة لإنتاج المآسي» وكم ذلك أليم وصحيح.. و(قابلات) المآسي (وأطباء) توليد الكوارث العربية يعملون بنشاط ضد أمثالي من «أيتام العروبة» الذين ينشدون «بلاد العرب أوطاني» رافضين التعتيم على «قضية فلسطين».