لم تغادر تركيا “السلطنة” تماماً، بل أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يتحرك ويتصرف ويتحدث كسلطان عثماني تشغله هموم مدّ المدى الحيوي للسلطنة، وتوكيد تفوقها وسيادتها على المحيط بمعزل عن “الحدود”.
يعود الحديث عن الموضوع الحقوقي و الاجتماعي و يعود البعض إلى حديث الإنكار لما هو واقع و التقليل من معاناة ضحايا الاسترقاق و مخلفاته و يعود معه حديث المبالغة و شيئ من الإثارة و ربما الاستفزاز و هي مناسبة لبسط رأي في هذا الموضوع :
هناك قوات عسكرية سورية وفيهم عدد لا بأس به من الأجانب تامر بأمر تركيا ، يدفعها الجيش التركي أمامه في معاركه من الباب إلى جرابلس والآن يهاجمون عفرين ، من سخرية الزمن والقدر انهم يسمون أنفسهم الجيش الحر .