للأسف هناك فكر هدام صار يعشش في عقول كثيرة بهرتها وغررت بها قوي خبيثة وعميقة التأثير من أجل تكسير كل جدران الثوابت الاجتماعية من خصوصية ثقافية وضوابط دينية وأخلاقية هي ملك وإرث وطابع منظومة قيمية لمجتمعنا .
قبل ثماني سنوات كانت دمشق ومعها حلب، تضج بأخبار “الغزو التركي” لسوريا، وحالة الكساد التي تضرب التجار من أصحاب العراقة في السوق والخبرة المعتقة في البيع المربح.
بصفتي مختار عائلة أبو شمالة، دعيت كي أشهد لحظة إعدام العميل الذي تسبب في مقتل عدد من قادة كتائب القسام، ومنهم الشهيد محمد أبو شمالة، لقد كانت الدعوة مقتصرة على عدد من أهالي العائلات الذين قدموا كي يشهدوا لحظة القصاص من قتلة أبنائهم.