
توالت المفاجآت من العيار الثقيل في حرب الإبادة على غزة، حيث إن المقاومة ثبت أن أقوى سلاحها هو ما تملكه من رصيد هائل من قيم الفداء والثبات والتضحية في سبيل الحق والحرية والعدل، نور الضمير الفلسطيني الحي الذي ظنت إسرائيل أنها قد أحاطت به حتى دفعته لليأس، ثم الاستسلام لضرورات الواقع، نور الضمير الذي كشف الطابع العنصري الوحشي للدولة