ليس للدول العظمى “اصدقاء” أو “حلفاء” من بين الدول الصغرى، خصوصاً اذا كانت بحاجة دائمة إلى “مساعدتها”، سواء على شكل منح وهبات او قروض بشروط مخففة، مع أمل بشطبها ـ ذات يوم ـ تكريماً للتحالف بين الاقدر والأضعف.
تقاس الأحزاب برجالها و مواقف مناضاليها و مدى قدرتها على احداث التغير و اثبات و جودها كل في الأزمنة و الأمكنة ، و هذا ما يجعلني شخصيا أشعر بالفخر و الاعتزاز بانتمائي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي بالرغم من الظروف المحيطة و انشغال جماهيره بالحياة اليومية اثبت أنه حزب يستطيع صنع المستحيل ، من خلال حصوله على هذا القدر من المنت
قد يتساءل كثيرون عما يجري في الاردن وما سر توقيت هذه الاحتجاجات اليوم؟ ولماذا تمت اقالة رئيس الوزراء هاني الملقي على خلفية مشروع قانون جديد لضريبة الدخل علما بأن الحكومات السابقة ليست باحسن حال من حكومته وهي التي رحَلت مشروع القانون الى حكومة الملقي؟