كنت في سن العشرين عندما أخبرتني شخصية وطنية - وأنا يومئذ منهمك مع إخوة آخرين في ترتيبات إطلاق أول صحيفة عربية يومية في البلد - أن جهات عليا في بلدي تفكر في أن أكون نائبا ضمن حصة كان رئيس الجمهورية يختارها بمقتضى النصوص.
تعليقا على اللوائح البرلمانية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية (UPR)
مع أنني أعترف بعجزي بصعوبة قراءة ما حدث؛ فإنني كنت أنتظر مع غيري من أُطر وفاعلي وقواعد الحزب أن تعكس اللوائح المتبقية؛ تصحيحا أو "ترقيعا" لما سبق! وبعد طول إنتظار تمخض الجبل عن فرسان المعركة الإنتخابية لهذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلد.
محمد الأمين اممد
هل أنتخب لأن القبيلة رشحت فلان ونصرة ابن العم ضد الخصم من آكد الواجبات القبلية و "الطير ألا من فرگو"!
أم أنتخب لأن علان دعانى لانتخابه والتصويت عليه وبينى وبينه زمالة سابقة ولايسلم ابن حرة زميله!
أم أنتخب لأن زيدا وعدنى بالتوظيف بعيد نجاحه والسعي إلى تحسين حالتى المادية !