في عالمنا الاسلامي اليوم للاسف، تتأثر المراسيم وقوانين البروتوكول بعادات الآخر و معتقداته . وإذا كنت ممن يؤمن بضرورة الإنفتاح على إيجابيات العولمة، فإنني في الوقت ذاته؛ أعتبر ذالك مقيدا بحدود الشرع و الدين الإسلامي ومراعاة خصوصية البلد الثقافية.
في بداية الامر لابد ان نترحم على ارواح الذين قضوا دفاعا عن شرف الامة العربية في فلسطين العروبة، هذا اذا تبقى لدينا شرف بعد فضيحة الانظمة الوظيفية التي خدعت شعوبها مئات السنوات تحت مسميات انظمة الممانعة والمقاومة والضراط عالبلاط.
بينما يعم الحداد سماء القدس , تنتفض أرض غزة وتملأ الأجواء بعوادم الحقيقة المدوية من سواد.
ربما تكون مسيرات العودة رمزية بما حملته من شعارات وتوقعات , فمن أراد العودة لا يحمل معه خطة للحظة اللاحقة لعودة لم نعد نعرف منها الا اسمها ومفتاح قديم لباب لم يعد موجود.
صبيحة افتتاح السفارة الامريكية في القدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل، كان العرب مشغولين جدا بحصص السنة والشيعة في الانتخابات ، وفي الحرب، كانوا يفرزون نتائج الانتخابات في العراق ويقرأون نتائجها في لبنان، وهذا لايعني الديمقراطية بقدر ما يعني الطائفية، وكانوا يوزعون حصصهم على الارض في اليمن وسوريا.
جهل الأعيان : من يسأل عنك سيدتي الوزيرة بطريقة كابر
فى هذا الزمان يتكلم الرويبضة ويتبلد شعورنا حتى انه ينال من رموزنا وشخصياتنا الوطنية بإسم الحريات ، ولا احد يتكلم كان لا يعنيه اليوم إلا نفسه !
ما ان اعلن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حتى قامت الدنيا و لم تقعد ، بعض رجال الحزب اعلن خروجه من الحزب، اعتقد الكل ان الامر زوبعة في فنجان سريعا ما تنتهي .
ما معنى الاستقلال في اسم "اللجنة المستقلة للانتخابات" مادام ان قراراتها لوزارة الداخلية وصاية عليها هذا هو سؤالي وهذا ما يحيرني وانا أتابع قرارات اللجنة وما فعلته الداخلية بعد ذلك