لعلّ من المفيد للعرب عموماً مراجعة ما حدث منذ قرنٍ من الزمن من تشابك حصل في مطلع القرن الماضي بين نتائج الحرب الأولى وخضوع المنطقة العربية للاستعمار الأوروبي، وبين ظهور الحركة الصهيونية بعد تأسيسها في مؤتمرٍ بسويسرا عام 1897.
شددت الولايات المتحدة حصارها على سوريا، ما أدى إلى أزمة خانقة في البلاد، وتخلى عدد كبير من السوريين عن سياراتهم و استعاضوا عنها بالتنقل سيرا على الأقدام، تجاوبا مع حملة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو لتحدي الحصار .
لا أعرف مرحلة عاشت فيها السلطة الجزائرية عزلة رهيبة كهذه التي تعيشها اليوم، وهي تتعرض لعملية رجم شرسة تجاوز عنفها ما تتعرض له زانية مع ابنها في يوم من أيام رمضان.
د. حماه الله السالم
أعلن حفتر “الزحف المبين” على غرب ليبيا، وحرك مليشياته المدعومة إماراتيا نحو طرابلس لتحاصر الشرعية في عقر دارها.
ظنها نزهة وضربة لازب بعد أن راهن على “تحييد” كتائب مصراتة و كتائب الزاوية وحتى رئيس الحكومة الشرعية السيد السراج نفسه.