يبدو أنه في الفترة الأخيرة بدأت السلطات تحس بأهمية التعاطي مع أي حدث ولو ظلت الاحداث تتعاقب وتتنوع.
لكنه في ظل التعاطي هذا ـ دون تقييمه ـ لا بد أن نخمن مساعي السلطات بين جدلية صدق النية، أو الخداع الناعم، والتعتيم المتقن.
زكي بني إرشيد
إذا أمكن القول بأن اول إختراق أميركي لطبيعة الصراع العربي “الإسرائيلي” حققه الرئيس الأميركي جيمي كارتر في (كامب ديفيد) عندما وقع أنور السادات ومناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 إتفاق الإطار.
وثاني هذه الاختراقات توقيع المعاهدة بين مصر و”إسرائيل” عام 1979.
هل وقف بدر على حدود علامات الاستفهام فى بيانه قبل نشره ؟
كان عليه أن يضع العشرة على فمه فإن لم يستطع فالخمسة أصابع !
إذا كان على إنسان ان يهدد فعليه أن يفعل .. فالفعل شيء والتهديد شيء آخر !
أردت فقط أن أبدي وجهة نظر بسيط حول سلطة تنظيم النقل لقد كانت مجرد وكر للفساد منذ إنشائها والمتعاقبون عليها همهم الوحيد هو التحصيل سعيا في تلبية مصالح شخصية جدا لكن بعد مجيئ بلخير تغير الحال لأن هدفه هو الإصلاح والإصلاح فقط بلخير أدرك مكمن الخطر فأراد أن يصلحه وينتشل بذلك سلطة تنظيم النقل من براثن الفساد الذي غرقت فيه كثيرا