كشفت الحرب على غزّة عمق الروابط التجارية التي تجمع بين شركات غربية وإسرائيل، مما يُبرز الدور المحوري لهذه الشركات في دعم الجرائم الإسرائيلية، فباتت شريكةً أساسيةً في تلك الجرائم، سواء في غزة أم في الضفة الغربية والقدس.
شهدت منطقة الساحل في الآونة الأخيرة تقلبات سياسية كبيرة نتيجة الانقلابات العسكرية التي اجتاحت دول تحالف الساحل الثلاث، وقد تميزت تلك الانقلابات بالدعم الشعبي للأنظمة العسكرية، وذلك في ظل ضعف استجابة الحكومات السابقة للتحديات الأمنية المتزايدة.
يحظُر القانون الدولي الإنساني اتخاذ البشر دروعًا في النزاعات المسلحة بأيّ صورة كانت، ووصل هذا الحظر إلى درجة تجريم هذا السلوك واعتباره جريمة من جرائم الحرب التي نصّ عليها نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
قال متمردو الطوارق إن 20 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، قتلوا في هجمات بطائرات مسيرة،أمس الأحد، على بلدة تينزاواتن في شمال مالي، قرب الحدود الجزائرية، وفق رويترز وفرانس برس.
لاحظت ان بعض المواقع الصفراء والاقلام المأجورة بدأت تبرز سفهاءها للتطاول على السيدة الوزيرة توتو بنت خطري مستكثرين عليها إعادة تعيينها على رأس مفوضية الأمن الغذائي
كلما أُعلِن أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل تقدمت بخطوة، يسارع بنيامين نتنياهو إلى إرجاعها إلى الوراء بخطوتين أو أكثر. ورغم كونها أهم الوسطاء، فإن الولايات المتحدة لا تبذل جهدا حقيقيا لردعه. بل على العكس فإنها تُحمّل عادة الطرف الآخر المسؤوليةَ عن عدم التوصل إلى صفقة. وهي "محقة" إن نظرنا إلى الموضوع من زاوية ميزان القوة.
عقدت جولة مفاوضات جديدة بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، حيث ارتفع سقف التوقعات قبلها، ثم أُعلن عن عدم التوصل إلى اتفاق بعدها. هذا النموذج المتكرر من الإدارة الأميركية، التي تقود جهود الوساطة وتتحدث عنها، يعزز علامات الاستفهام حول الهدف الحقيقي منها.
في الخامس من أغسطس/آب، أعلنت حكومة مالي قرارها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، مشيرة إلى اعتراف من مسؤول أوكراني بأن كييف قدمت معلومات استخبارية حيوية للمتمردين الماليين، لشن هجوم قُتل فيه العديد من مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية وجنود ماليين.
بالإضافة إلى كثيرين من "أصدقاء الصفحة"[i] وغيرهم، غزة أصبحت مغذينا الفكري الأول ومركز اجتذاب رئيسي تشرد إليه همومنا واذهاننا، كل حسب اهتماماته: كمدوِّنٍ، كمهتمٍ أو فاعلٍ أدبيٍ، كباحثٍ جيوسياسيٍ...إلخ.
شخصيا استمالتني الأحداث بقوة حتى غرقتْ مشاعري في الحرب دون أن اشعر بأن تأملاتي الجيوستراتيجية انصهرتْ كليا فيها.