
عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات.