
جُلتُ في المقبرة طولا وعرضا، طالبا من الله عز وجل الرحمة والغفران لمن يرقدون تحت رمالها؛ لكن لم اعثر على ضريح ناصر الدين، رغم كوني حصلتُ وقتها عبر الهاتف[i] على معلومات تُدل على من يستطيع أن يبين لي موقعه بالضبط في ترتلاس. غير أنه لم يكن بمقدوري توظيفها.