
بعد مضي أسابيع على نجاح ثورة الشعب السوري ضد نظام آل الأسد، وهروب الرئيس المخلوع بشّار من سوريا، تاركًا وراءه كل من وقف معه وإلى جانبه، وقدّم الدماء لأجله ظانًا أنه إلى الأبد أو أنه الأقدر على حماية البلد من "المؤامرات الخارجية" ومن ملايين "الإرهابيين" من أبناء الشعب السوري المشرّدين والنازحين واللاجئين في أصقاع الأرض، كما كان ي