هل تساءلنا يومًا كيف سيكون شكل العالم إذا كرس كل شخص جزءًا كبيرًا من عقوله وجهوده وموارده لحل مجموعة من التحديات الاجتماعية؟ هل تمنيت يومًا أن تحدث فرقًا بشأن الفوارق الاجتماعية؟
ينتظر العالم؛ بجميع أنظمته السياسية، وبترقب وقلق شديدين؛ ما قد تسفر عنه عملية الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم 3/11/2020.. هل سيعاد انتخاب الرئيس رونالد ترامب Donald Trump أم سينهار أمام اكتساح المرشح جون بايدن Joe Biden لأصوات الناخبين؟
من عادة تجار الدين أن لا يزهدوا في طريق يتوسمون من سلوكه الفوز بالعطايا والهدايا عند بلوغ نهايته، حتى ولو كان طريقا محفوفا بالأخطاء الدينية القاتمة، والآفات الشرعية القاتلة، فلا أمر يتسيد أولويات هؤلاء التجار غير ما يمكنهم أن يجلبوا من خلاله لأنفسهم من مصالح شخصية دنيئة، أو مكاسب دنيوية زائلة.
... كثيرا ما يغيظني بلا مبالاته، ويفحمني بتبريراته ويثيرني باستفزازاته، فمنطق السؤال يكاد يكون مرفوضا، وحكمة الأولين زاده في إبداء الرأي وإصدار القرار، خاصة وأن ثقتي في فائدته ومعلوماته كثيرة، صدقه في التعامل، وقدرته على الإقناع، يشجعان على الاحتكاك به والاستفادة منه في عصر التقنية وعصر الحاسوب.
تأثير الفراشة (l’effet papillon) استعارة لفظية تستخدم للتعبير عن الأحداث والوقائع التي تبدو صغيرة ولا ننتبه إليها في البداية، لكنها تؤشر على أحداث كبرى لاحقة يكون مصدرها ذاك الحدث الصغير. ويعود أصل نظرية تأثير الفراشة إلى عالم الأرصاد الأمريكي Edward Lorenz عند محاولته رصد الأحوال المناخية المستقبلية بناء على معطيات رياضية.
يتعرض قطاع التعليم؛ وعلى مدى عقود؛ إلى ارتجاجات عنيفة جراء سياسة ارتجالية وانتقائية حزبية ضيقة أسفرت عن مجموعة من الاختلالات البنيوية، دوما كانت تختزلها إشكالية الفوارق المهولة بين مدخلاته ومخرجاته، أو بالأحرى بين الميزانيات الضخمة التي ترصد له وبين ضحالة نتائجه على مستوى تعلمات وتكوينات الأطر المغربية عامة، والتي يشهد الواقع ال