هناك في ركن ما من هذه الأرض حيث الأنفة والكبرياء والشهامة والطهر
والسنا والسجود
كانت صرخة فتاة بر ئية براءة الذئب من دم يوسف
أطلقت صرختها الأولى كأنما أحست
بالعلقم الزعاق الحنظل الذي ستشرب
ترعرعت الفتاة في جو هادئ مسالم
كحمامات الأيك في قبة قصر هارون الرشيد