في تصعيد جديد للاشتباكات في قطاع غزة، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة، إضافة إلى فقدان أثر 4 جنود يُخشى أسرهم على يد المقاومة الفلسطينية في معركة وصفتها المصادر الإسرائيلية بأنها من أصعب المواجهات منذ اندلاع "طوفان الأقصى".

في اليوم الـ694 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية بغزة عن استشهاد 18 فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة استهدفت عدة مناطق منذ فجر اليوم، من بينهم 4 كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية.

أطلق وزير الدفاع الكولومبي، بيدرو سانتشيث، إشعارًا بإطلاق سراح 33 جنديًا كانوا محتجزين لثلاثة أيام على يد مدنيين مسلحين في أدغال جنوب شرق البلاد، تخضع لسيطرة حركة متمردة. وأعلنت "أمينة المظالم" في كولومبيا إيريس مارين انسحاب الجنود من منطقة احتجازهم، معربة عن دعوة لسكان المنطقة بعدم وصم المحتجزين لهم.

حذرت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، من تدهور حاد في الوضع الغذائي بقطاع غزة، مؤكدة أن السكان يعانون من نقص كبير في الطعام وسط استمرار الحصار والصراع المستمر. وأكدت أن تغذية الأطفال والنساء في القطاع تتعرض لخطر شديد، وأن توفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ووصولها بأمان هو السبيل الوحيد لتفادي وقوع مجاعة واسعة.

أظهرت نتائج استطلاع رأي حديث أجرته جامعة كوينيبياك وناقله موقع "بوليتيكو" أن غالبية الناخبين الأمريكيين لا يؤيدون استمرار تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، مقتل 8 أشخاص بينهم طفل، وإصابة 25 آخرين على الأقل، جراء هجوم روسي واسع استهدف العاصمة كييف فجر اليوم. وأفاد مراسل الجزيرة في كييف بسماع انفجارات متكررة نتيجة هجمات نفذتها القوات الروسية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولأول مرة، بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق الأرمن عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى، وذلك في مقابلة مع بودكاست أمريكي يقدمه باتريك بيث ديفيد.

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس إسرائيل بارتكاب "جريمة شنيعة وانتهاك واضح للقوانين الدولية" بسبب استمرارها في احتجاز جثث الشهداء الفلسطينيين، ودعت إلى تدخل دولي عاجل يضغط على الاحتلال لإنهاء هذه السياسة واستعادة الجثامين.

تواجه حكومة فرنسا خطر الانهيار بعد إعلان رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن إجراء تصويت حاسم على الثقة في 8 سبتمبر، وسط رفض ثلاث أحزاب معارضة رئيسية لدعمه بسبب خططه لتقليص الميزانية بشكل واسع.

جددت الأمم المتحدة تحذيرها من استمرار إسرائيل في تقييد وعرقلة مرور قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما يعطل جهود إنقاذ الأرواح ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.