
تثار في كل عام قضية وحدة الأمة الإسلامية في صيامها وعيدها ويحصل الخلاف الذي أصبح معروفاً ومشهوراً فتجد هنا صيام وهناك إفطار … هذا يحصل رغم أننا أمة واحدة وشرعنا واحد والهلال واحد. وعند التمعن في مسألة هذا الاختلاف والتشرذم، نجد أن هذا الاختلاف في هذه الشعيرة التعبدية هو اختلاف مصطنع ولا علاقة له بقضية وموضوع اختلاف الآراء.